أدمنت
خمر وجنتيك
وبياض العيون
وشفتيك
التي تثير في داخلي
رغبة جامحة لأداعب حلمتيك
مجنون أنا
وما عاد يشفينيما يقرءه علي شيخ الفريج
من آيات بينات
أو تعاليم التوراة
أوقصص الأنجيل
أو حتى مسحات المسيح
حين يتراءى لي
كلما كان مسيح
أجرجر قدمي الكسيحة
لأستلقي بجانبها
ألقي تعبي
حنقي
قلقي
ونظرات الأخرين القبيحة
نشيد الأبجدية الذي روعني
وجدول الضرب
ودفتر التعبير
كلما كان استاذ العربي
يمارس تعابير السب الفصيحه
أنظر إلى نفسي
فأجدني
على الرغم من سنيني السبع
بعد الثلاثين
لا زلت أرتجف
بالقرب من الإلهه
حين تكون الإلهة جريحة
فأرتل صلواتي
أدعو لها
عندها
أن تمارس التطهير
بكاء
صراخا
لتعود
لصفاء القريحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق