الجمعة، أكتوبر ٢٢، ٢٠١٠

تورطت بحبك

كنت، ولازلت ابحث عنه في القبس كل صباح، احبه كاتب زاويه، حروف، كلمات، ومساحات صغيرة فاصلة، لم اعرفه حقا كشخص، رغم أننا إلتقينا في العديد من المناسبات، كان يجرني إليه فيها صديقي (عاموده اليومي) وقد عرفه بي ـ او بالاحرى جعل شكلي مألوفا لديه ـ كالعاده كرسي المتحرك (اسميه بيني وبين نفسي مدير العلاقات العامه)، كانت علاقتنا علاقة وجوه مألوفه لا أكثر.
هناك ايضا حادثة تشكيل ما سمي وقتها بمجلس الكنادرة في يوليو من عام 2007 والمقالة التي بعثتها لكل كتاب الزوايا بعنوان (حفلة على الخازوق) والتي اختار هو ان ينشرها في عاموده، مذيلا المقال بإسمي كاملا، ليكون بمثابة صرخة ضد العبث الكندري أنذاك، لا أدري ان كنت شكرته كفاية على ذلك أم لا
لم اعرفه حقا كإنسان، إلى أن قرأت مقال بلقيس، إكتشفت أنني تورطت بغير قصد في علاقة حب ابوي، ولم أعبر أبدا لهذا الأب عن حبي، وها هي بلقيس، تظهر لي، ولنا جميعا ما افتقدنا لتدخلنا في دهاليز حزن
وها أنا أصرخ في الملأ على الملأ يجد سبيلا إلى روحك، احبك سيدي


http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=645749&date=22102010