الخميس، مارس ١٠، ٢٠١١

سيدتي الغائبة

سيدتي الغائبة،


جاءني حزني البارحة مثل طفل، تملؤ الدموع عينه، يجهش، وتتقطع أنفاسه

يطلب الصفح

يرجوني أن أفعل به أي شيء

أن أصرخ في وجهه

أن أضربه

أن أجلده

أن أصلبه كما المسيح

فوعدته أن أتصرف


سيدتي الغائبه،

جدِ العذر لحزني، فقد نسى شكل وجهك