ساعتان منذ أن أقلعت الطائرة، حاولت أن أنام إلا أن كلي مشغول بك، قررت الكتابة علي أنضحك حبراً من خلايا جسدي، علي أتعرقك، فتزول حمى ما فتأت تقتات من شراييني منذ أن سمعت صوتك هذا الصباح وأنت تعلنين أن سنلتقي.
أشتاقك، مذبوحاً بك ، رغم أن ما يفصلني عنك من ساعات ، أضعاف ما قضيناه معا. أحملك رسم، لا أعرف إن كنتِ رسمته في بالي أم أنا راسمه، ولا أدري أن كان حقا يشبهك أم أنتِ تشبهينه ولست أريد أن أدري.
صوتك الحزين - اللازال ينساب داخلي لأغتسل من كل قذارات هذه الحياة - أغنية غجرية ، لا أفهم معانيها ولا أعبىء ، أغمض عيني أرفع يدي - جناحي النورس بداخلي - وأدور ،،، أدور ،،، أدور، أشعر بدوار جميل يشبه دوار البحر بلا غثيان ، وصوت الموسيقى موج يمارس الإنتحار ليلفظ في كل موت سواد ،،، بياض ويولد آخر لحظة "ازدياد" لحن ولادة.
يمارسني أنتِ ، فأشعرك تمزقين ملابسي ، بشهوة حارقة ، تغرسين أظافرك في صدري ، تغوص يداك لتلتقط قلبي وتنتزعه وهو ينبضك ، تطبعين قبلة عليه فينتفض ، لينفض عنه السواد وأعود نقياً كما ولدتني أمي.
ألف سؤال أحمق ما بيننا ، بحجم هذا العالم أجمع ، إلا أننا أبينا أن نمارس الحمق، ألف إجابة هي أحمق مما بيننا ولكني لن أهديها أسئلة.
هكذا أنا دوماً ، أمارس الحمق عادة ، أعشق حد الأفق ، وأظن أني أصله بيدي لو مددتها كفاية، دائم السعي للنهاية، وأجد دوماً أنني ما أن أصل لحد السراب حتى يصير السراب بداية.
أشتاق ، لرحلة كانت ، كادت أن تكون وطن ، بحر عيون ، أصداء جنون ، حتى الرمق الأخير . أأعود ؟ أيمكن للزمان أن يبدأ مرة أخرى من أول السطر ، كما الفجر ، كما الليل . أتوقف ، أنظر حولي ، أحاول إمتصاص اللحظة ، الحلم ، قبل أن يحيله الصحو إلى شيء أقرب باللاشيء ، لا يختار أن يكون، يتشكل كما الزئبق ، ملء القالب.
أتعلمين ، أني حين أكون وحدي ، أغزلك عقد ياسمين؟
أأعود ، أعلم أني أريد ، غير أنني أمارس بحرفة سادية الممكن ولا ممكن، أصل بالجمل للإحتضار ، أرى آخر السطر وأستبق النقطة لتكون حد جموحي وحين تكونين حروفي تثيرني زوبعة صوتية كآلة كاتبة صدئة تقذف بي رغما عني لأول السطر.
أستحضرك ، أحي حفلا صاخبا بداخلي على شرفك ، أدعوك إليه بألف بطاقة دعوة وأرجو أن لا تحظري ، لأشتاقك أكثر ، حد الثمالة.
أنا ، السواد ، عيناكِ ، الحزن المسجي داخلي ، عشقي الآخر ، حرف ، النغمة الأخيرة ، أغنية للبعاد وأخرى تدنينا ، مازلت منذ أن كنت جنين أنقسم ، لأكون أكثر أنمو لأصير شظايا ، بقايا أنا ، أو ربما أنتِ.
أعيد ترتيب الحروف ، أصنع لغة أخرى ، عليّ أُعبرك ، يخذليني كما أعتدت كل شيء ، ترتحل العبرة داخلي ، أخنقها ، عليّ أستريح ، كيف لي أن أكون وأنتِ بلا وصف ، أستوقف عقارب الساعة عليّ أجدك في بعدي الآخر ، أعيد سبر غور الزمان ، استكشف الأمكنة ، لأجد أن أقرب مسافة بين نقطتين ، هي أنتِ.
أقترب أكثر من الشيء ، غربتي الأخرى، سماء تتلبد، الا أنها لا تمطر ، كيف يكون مطر في هذا العطش اللاينتهي ؟ كيف وهذا السهل قحل وللعين بريق بليا كحل؟
إستدراك:
"لما لابد أن تكوني فراشة، وأكون أنا الشرنقة"
أنتِ ، آختيار الأجنة ، مزاج الأسئلة.
لما؟ سؤال يدثرني كل ليلة قبل أن أنام ويتركني ضحية الطقس كلما إشتد الحلم ، أيمكن أن أبقى وحيدا هكذا حتى الإنتفاء ، لازلت أمارس الطقس بلا إغماض ، طقس أهيم به، يهيم بي، يرفعني حينا لمصاف الأنبياء والمرسلين ، وحينا يرسلني إلى قمة القاع احتقان.
تأتين أهلا ، وتروحين بداية أخرى للطقس.
كيف يمكن أن أكون وريد وأنت النبض؟
أشتاقك، مذبوحاً بك ، رغم أن ما يفصلني عنك من ساعات ، أضعاف ما قضيناه معا. أحملك رسم، لا أعرف إن كنتِ رسمته في بالي أم أنا راسمه، ولا أدري أن كان حقا يشبهك أم أنتِ تشبهينه ولست أريد أن أدري.
صوتك الحزين - اللازال ينساب داخلي لأغتسل من كل قذارات هذه الحياة - أغنية غجرية ، لا أفهم معانيها ولا أعبىء ، أغمض عيني أرفع يدي - جناحي النورس بداخلي - وأدور ،،، أدور ،،، أدور، أشعر بدوار جميل يشبه دوار البحر بلا غثيان ، وصوت الموسيقى موج يمارس الإنتحار ليلفظ في كل موت سواد ،،، بياض ويولد آخر لحظة "ازدياد" لحن ولادة.
يمارسني أنتِ ، فأشعرك تمزقين ملابسي ، بشهوة حارقة ، تغرسين أظافرك في صدري ، تغوص يداك لتلتقط قلبي وتنتزعه وهو ينبضك ، تطبعين قبلة عليه فينتفض ، لينفض عنه السواد وأعود نقياً كما ولدتني أمي.
ألف سؤال أحمق ما بيننا ، بحجم هذا العالم أجمع ، إلا أننا أبينا أن نمارس الحمق، ألف إجابة هي أحمق مما بيننا ولكني لن أهديها أسئلة.
هكذا أنا دوماً ، أمارس الحمق عادة ، أعشق حد الأفق ، وأظن أني أصله بيدي لو مددتها كفاية، دائم السعي للنهاية، وأجد دوماً أنني ما أن أصل لحد السراب حتى يصير السراب بداية.
أشتاق ، لرحلة كانت ، كادت أن تكون وطن ، بحر عيون ، أصداء جنون ، حتى الرمق الأخير . أأعود ؟ أيمكن للزمان أن يبدأ مرة أخرى من أول السطر ، كما الفجر ، كما الليل . أتوقف ، أنظر حولي ، أحاول إمتصاص اللحظة ، الحلم ، قبل أن يحيله الصحو إلى شيء أقرب باللاشيء ، لا يختار أن يكون، يتشكل كما الزئبق ، ملء القالب.
أتعلمين ، أني حين أكون وحدي ، أغزلك عقد ياسمين؟
أأعود ، أعلم أني أريد ، غير أنني أمارس بحرفة سادية الممكن ولا ممكن، أصل بالجمل للإحتضار ، أرى آخر السطر وأستبق النقطة لتكون حد جموحي وحين تكونين حروفي تثيرني زوبعة صوتية كآلة كاتبة صدئة تقذف بي رغما عني لأول السطر.
أستحضرك ، أحي حفلا صاخبا بداخلي على شرفك ، أدعوك إليه بألف بطاقة دعوة وأرجو أن لا تحظري ، لأشتاقك أكثر ، حد الثمالة.
أنا ، السواد ، عيناكِ ، الحزن المسجي داخلي ، عشقي الآخر ، حرف ، النغمة الأخيرة ، أغنية للبعاد وأخرى تدنينا ، مازلت منذ أن كنت جنين أنقسم ، لأكون أكثر أنمو لأصير شظايا ، بقايا أنا ، أو ربما أنتِ.
أعيد ترتيب الحروف ، أصنع لغة أخرى ، عليّ أُعبرك ، يخذليني كما أعتدت كل شيء ، ترتحل العبرة داخلي ، أخنقها ، عليّ أستريح ، كيف لي أن أكون وأنتِ بلا وصف ، أستوقف عقارب الساعة عليّ أجدك في بعدي الآخر ، أعيد سبر غور الزمان ، استكشف الأمكنة ، لأجد أن أقرب مسافة بين نقطتين ، هي أنتِ.
أقترب أكثر من الشيء ، غربتي الأخرى، سماء تتلبد، الا أنها لا تمطر ، كيف يكون مطر في هذا العطش اللاينتهي ؟ كيف وهذا السهل قحل وللعين بريق بليا كحل؟
إستدراك:
"لما لابد أن تكوني فراشة، وأكون أنا الشرنقة"
أنتِ ، آختيار الأجنة ، مزاج الأسئلة.
لما؟ سؤال يدثرني كل ليلة قبل أن أنام ويتركني ضحية الطقس كلما إشتد الحلم ، أيمكن أن أبقى وحيدا هكذا حتى الإنتفاء ، لازلت أمارس الطقس بلا إغماض ، طقس أهيم به، يهيم بي، يرفعني حينا لمصاف الأنبياء والمرسلين ، وحينا يرسلني إلى قمة القاع احتقان.
تأتين أهلا ، وتروحين بداية أخرى للطقس.
كيف يمكن أن أكون وريد وأنت النبض؟
هناك تعليق واحد:
gorgeous
but from ur voice is more gorgeous.
إرسال تعليق